تسجيل الدخول

تفصيل الخبر

57 طالباً موهوباً يتنافسون على جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي


الخميس 9 مارس 2017

انتهت جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي من عملية تقييم عدد 57 طالبا موهوبا في الرياضيات والعلوم الطبيعية تحت فئة الطالب الموهوب، حيث تم اختبار عدد 41 طالبا من المرحلة الثانوية في الرياضيات، كما قام عدد 16 طالبا بتقديم ومناقشة عدد 15 مشروعا مبتكرا لتوليد طاقة صديقة للبيئة ومتجددة، وتمت الاستعانة بأكاديميين لعملية التقييم من مركز التعليم المستمر والخدمة المجتمعية بالجامعة الأميركية في رأس الخيمة. وأوضحت الدكتورة فواقي الطنيجي منسق الجائزة أن فئة الطالب الموهوب هي إحدى فئات الجائزة البالغ عددها نحو 46 فئة والتي تستهدف تشجيع الطلبة الموهوبين على إبراز وصقل وتوظيف جوانب الموهبة لديهم بمختلف المراحل الدراسية، وذلك في عدد 4 مجالات موهبة هي: الرياضيات، والعلوم الطبيعية، وتأليف الشعر، وتأليف القصة والخيال العلمي، وتعزز هذه الفئة أيضا استراتيجية وزارة التربية والتعليم 2017-2021 والتي تستهدف ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المدرسي، وتحقق في ذات الوقت رسالة الجائزة التي تتمحور حول تحقيق التميز والإبداع التعليمي في إمارة رأس الخيمة. اختبارات وقال د. علي المعلاوي أن اختبار الرياضيات كان موجه لطلبة مرحلة التعليم الثانوي بالمدارس الحكومية وثانوية التكنولوجيا التطبيقية، وحضر الاختبار عدد 41 طالبا من عدد 11 مدرسة ومعهدا من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية ومدارس الرمس ورأس الخيمة والحديبة وزينب وفاطمة بنت مبارك والرؤية وجلفار والنجاح ونورة بنت سلطان، حيث شملت عناصر التقييم معايير: قدرة الطالب على حل مشكلات الرياضيات التطبيقية بشكل إبداعي، و قدرة الطالب على حل مشكلات الرياضيات المجردة، والقدرة على استخدام وسائل ونظريات مختلفة لحل مسائل رياضية محددة بشكل مبتكر، والقدرة على استخدام الحدس الرياضي في حل المشكلات. الطالب الموهوب وقال د. ماكسيم مرعب أن الطلبة المشاركين بفئة الطالب الموهوب في العلوم الطبيعية الموجهة لطلبة مرحلة التعليم الثانوي أيضا؛ قد قدموا مشروعات متميزة لتوليد طاقة متجددة وصديقة للبيئة، وتميزت عدد من المشروعات بكونها مشروعات مبتكرة، وكان لدى الطلبة المشاركين قدرة متميزة على العرض ومناقشة المشروعات المقدمة؛ حيث تضمنت عناصر التقييم: انشاء وعرض مشروع ثلاثي الابعاد لإنتاج طاقة صديقة للبيئة ومتجددة، وأن يكون المشروع واقعي وقابل للتنفيذ، وأن يكون المشروع مبني على مقومات متوفرة بسهولة في دولة الإمارات العربية المتحدة. مشاريع وقالت حمده راشد الطالبة بمدرسة الحديبة أن فكرة مشروعها هو توليد طاقة كهربائية من الطاقة الحركية الناتجة عن حركة اللاعبين والتي من خلالها يتم اضاءة الملاعب بها أو تخزينها ببطاريات، وآلية العمل بهذا المشروع هو وضع دواسات أسفل أرضية الملعب أسفلها مولدات كهربائية تحول الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية (دينامو)، وتتوقع حمدة انتاج نحو 480 ألف كيلو واط سنوياً. في حين قدمة الطالبة خديجة سعيد عامر من مدرسة الحديبة مشروعها لإنتاج الطاقة الكهرورملية، وهو مشروع يعتمد على طاقتي الشمس والرمال لإنتاج الطاقة من خلال تسخين الرمال لضغط الهواء في المبدل الحراري لتتم تحريك التوربينات لإنتاج الطاقة الكهربائية. وقدمت الطالبة فاطمة سيف الجرمن الزعابي من مدرسة زينب بتقديم مشروع انتاج الهيدروجين من عنق النخيل والمستلهم من وجود نحو 40 مليون نخلة بالإمارات تنتج الواحدة منها سنويا من 10 إلى 20 عنق رطب، وكل 10 كجم يمكن أن ينتج منها أكثر من متر مكعب من الهيدروجين النقي والذي يعد طاقة بديلة يمكن تخزينه في أنابيب كونه غاز وفي حالة حرقه يتحول إلى ماء نقي، ويمكن استخدامه أيضا في توليد الكهرباء وكوقود للسيارات. وقدم الطالب محمد أحمد الصغير الشحي من مدرسة رأس الخيمة مشروع تحويل الطاقة الحركية للسفينة إلى طاقة كهربائية ؛ فعندما تتحرك السلندرات تحت السفينة تنتج طاقة كهربائية للسفينة والمرفأ. وقدمت الطالبة مريم فهد الفارسي من مدرسة زينب مشروع انتاج طاقة كهربائية من مياه الصرف الصحي في البنايات المرتفعة، من خلال تركيب توربين تحركه المياه ويقوم بإنتاج الطاقة من خلال مولد، ومن ثم تذهب هذه الطاقة مباشرة إلى المبنى، وفي حالة وجود طاقة زائدة يمكن تخزينها في بطاريات. وقال هشام الميزغني مدير مركز التعليم المستمر والخدمة المجتمعية بالجامعة الأميركية في رأس الخيمة أن هذا التقييم للطلبة تم بحرفية عالية تتشابه مع عمليات التقييم التي تتم لطلبة الجامعة الاميركية، حيث سبقها برنامج تأهيلي للطلبة الموهوبين نفذته الجامعة لصالح جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة الأمريكية لخدمة المجتمع في رأس الخيمة لا سيما في الميدان التربوي.